تقارير وتحليلات

نشر في : 21-11-2024

تاريخ التعديل : 2024-11-21 13:12:24

فريق نداء الأرض

يدخل مؤتمر الأطراف COP29، الذي تستضيفه عاصمة أذربيجان باكو، يومه الحادي عشر، الذي يشهد فعاليات مناخية متنوعة.

فعاليات المنطقة الزرقاء

تدشن المنطقة الزرقاء فعالياتها لليوم الحادي عشر الموافق الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري من الحدث المناخي الأبرز عالمياً والذي تستضيفه عاصمة أذربيجان باكو، مؤتمر الأطراف COP29، بالمائدة المستديرة رفيعة المستوى بشأن المياه من أجل المناخ، والتي تتطرق إلى دمج حلول المياه في المساهمات المحددة وطنياً وخطط العمل الوطنية.

وستشهد المائدة التي تنظمها رئاسة مؤتمر الأطراف، إطلاق حوار باكو بشأن المياه من أجل العمل المناخي، الذي يهدف إلى تحفيز العمل، وتسريع تنفيذ سياسات فعالة لإدارة المياه لدعم الجهود العالمية في التخفيف من تغير المناخ والتكيف مع آثاره.

الشعوب الأصلية ومرونة القوقاز

كما ستنظم رئاسة COP29 بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، مائدة مستديرة رفيعة المستوى بشأن المعارف التقليدية للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية التي تقع في جوهر العلاقة بين المناخ والطبيعة. وستؤكد المائدة على الأهمية الحيوية للشعوب الأصلية في حماية النظم البيئية الحيوية وحماية أمن الأرض.

وستستعرض وزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في جلسة نقاشية، خطط التكيف الوطنية من أجل مرونة جبال القوقاز وما وراءها.

المناخ والتنوع البيولوجي

فيما ستنظم رئاسة مؤتمر الأطراف حدثاً رفيع المستوى حول المساواة بين الجنسين في الشفافية المناخية.

وستنظم وزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، جلسة نقاشية بعنوان "العلاقة بين المناخ والتنوع البيولوجي: حلول متكاملة لمستقبل مستدام".

بينما ستطلق رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 حفلاً رفيع المستوى بعنوان "الاحتفال بشريان الحياة للمياه للمناخ والطبيعة والناس"، وسيكون بمثابة منصة تعاون بين الأطراف لتعزيز الاستمرارية والتماسك بشأن المياه وتفاعلها مع تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، والتصحر، والتطرق إلى الإجراءات اللازمة على المستوى الدولي والإقليمي ومستوى أحواض الأنهار.

وستنظم وزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، جلسة بعنوان "الإدارة الفعالة للنفايات البلاستيكية: فهم التحديات واكتشاف الفرص".

من أجل الغابات

وبالشراكة مع والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ستنظم رئاسة COP29 حدثاً رفيع المستوى بشأن الغابات من أجل المناخ والطبيعة والناس، بعنوان "تسخير تمويل المناخ من أجل الغابات".

كما ستنظم رئاسة COP29 مائدة مستديرة لقادة العالم بعنوان "المواءمة بين العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي لتحقيق مستقبل إيجابي للطبيعة وأهداف اتفاق باريس".

فعاليات المنطقة الخضراء

تدشن المنطقة الخضراء فعاليات اليوم الحادي عشر من مؤتمر الأطراف COP29، بتنظيم وزارة الطاقة الأذربيجانية (بدعم من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير) حفل الإعلان عن أول عطاء (مزاد) للطاقة المتجددة في أذربيجان، وذلك لمشروع جوبوستان للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 100 ميغاواط.

الاستهلاك المفرط

وفيما يتعلق بدمج أدوات الاقتصاد في خطط العمل المناخي، ستشهد المنطقة الخضراء جلسة بعنوان "من النزعة الاستهلاكية إلى الدائرية: معالجة الاستهلاك المفرط من خلال كفاءة الموارد والعمل المناخي".

صحة التربة

وفي جلسة نقاشية أخرى بعنوان "صحة التربة"، ستسلط المنطقة الخضراء الضوء على التأثير البالغ للتغيرات المناخية على صحة التربة، وهي عنصر حيوي في النظم البيئية لكوكب الأرض.

ستتناول هذه الجلسة استراتيجيات تعزيز التربة الصحية لسد فجوات الإنتاجية على مستوى العالم ودعم جهود الاستعادة، وبالتالي تعزيز العديد من أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في صناعة القطن. لذلك؛ من الضروري التخفيف من المخاطر وتوفير الحوافز المناسبة للمزارعين لتبني ممارسات زراعية مستدامة وتقديم خدمات إضافية للنظام البيئي. ويهدد تدهور نوعية التربة الأمن الغذائي، والتنوع البيولوجي، والنظم البيئية، وقدرة الكوكب على عزل الكربون.

مبادرة تمكين الشباب

ومن جهتها ستطلق وزارة الشباب والرياضة في أذربيجان، مبادرة بعنوان "تحالف تمكين الشباب من أجل الحلول القائمة على الطبيعة (NBS) في 6 مناطق: الشرق الأدنى وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وأوروبا وآسيا الوسطى، وجنوب القوقاز، وآسيا والمحيط الهادئ"، تركز كل منها على التضامن واستراتيجيات المناخ الإقليمية.

وستشهد المنطقة الخضراء فعالية هامة لمد الجسور بين الأديان وأصوات الشباب من أجل العمل المناخي.

الدول الجزرية

وستنظم الشركة الأذربيجانية المشغلة لفعاليات مؤتمر الأطراف COP29، جلسة بعنوان "النظم البيئية والمجتمعات في الدول الجزرية الصغيرة النامية وسط تغير المناخ"، لاستكشاف التحديات التي تواجهها الدول الجزرية الصغيرة النامية أثناء مواجهتها للآثار المتصاعدة لتغير المناخ. ستبحث الجلسة كيف يهدد تدهور النظم البيئية الطبيعية -مثل الشعاب المرجانية وأشجار المانغروف والأراضي الرطبة الساحلية- التنوع البيولوجي وسبل عيش المجتمعات الجزرية.